اميرة همسات
- عدد الرسائل : 116
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/04/2008
من طرف اميرة همسات الثلاثاء يونيو 24, 2008 4:06 am
| سرطان عنق الرحم: |
عنق الرحم هو رقبة الرحم و المدخل اليه و من خلاله يدخل السائل المنوى و يخرج الجنين . من الضرورى معرفة ان سرطان عنق الرحم يمكن منعه تماماً اذا قامت السيدة بعمل مسحة من عنق الرحم بطريقة دورية للتاكد من عدم وجود خلايا غير طبيعية . هناك حوالى 3200 سيدة يتم تشخيصهم بانهم مصابات بسرطان عنق الرحم فى المملكة المتحدة كل عام و لكن من الضرورى معرفة انه مقارنة بسرطان الثدى فان نسبته تعتبر بسيطة حيث يتم تشخيص واحد و اربعين الف حالة سرطان ثدى فى المملكة المتحدة كل عام . |
| |
| ما هى اسباب سرطان عنق الرحم ؟ |
| السبب الدقيق لسرطان عنق الرحم غير معروف و لكن هناك بعض الاشياء التى تبدو انها تزيد من احتمالية الاصابة بسرطان عنق الرحم . |
| |
1 – فيروس ال HPV :
هناك بعض الانواع من فيروس ال HPV ( و هو نفس الفيروس الذى يسبب صنطات الجهاز التناسلى) لها علاقة بسرطان عنق الرحم فى 95 % من الحالات ويتم الاصابة بفيروس ال HPV عن طريق العلاقة الجنسية و عادة لا يسبب اعراض على الاطلاق . |
| |
2 – السلوك الجنسى :
بداية العلاقة الجنسية فى سن صغيرة ربما يزيد احتمالية الاصابة بفيروس ال HPV خاصة فى السن الصغيرة بالاضافة الى هذا فان زيادة عدد الاشخاص الذين تمارس معهم المرأة العلاقات الجنسية يزيد من احتمالية اصابتها بفيروس ال HPV . |
|
| |
3 – اقراص منع الحمل :
قد تزيد اقراص منع الحمل من فرصة حدوث سرطان عنق الرحم لانها تعطى احساساً بالامان كذلك لا تعطى اى نوع من انواع العزل او الفصل كالذى يعطيه العازل الذكرى الذى يعطى الحماية من الاصابة بفيروس ال HPV . |
|
4 – اسلوب الحياة الغير صحى :
السيدات اللاتى يدخن اكثر عرضة من غير المدخنات للاصابة بسرطان عنق الرحم كذلك السيدات الاتى يتناولن اطعمة غير صحية اكثر عرضة بعكس اللاتى يتناولن غذاء صحى و متوازن يحتوى على الفواكه و الخضروات و الألياف و الغذاء الغنى بالنشويات . |
| |
5 – نقص المناعة :
ضعف الجهاز المناعى يزيد من الاحتمالية كذلك الاصابة بمرض نقص المناعة المكتسب او الايدز يزيد من الاحتمالية . |
| |
6 – وجود خلايا غير طبيعية :
اذا كان هناك خلايا غير طبيعية فى عنق الرحم او خلايا نشطة فأن السيدة لديها احتمالية اكبر للأصابة بسرطان عنق الرحم . |
| |
الاعراض :
وجود خلايا غير طبيعية فى مسحة عنق الرحم هو انذار مبكر للسيدة و عادة لا يسبب اى اعراض و علاج هذه الخلايا غير الطبيعية يمنع حدوث السرطان و لكن اذا حدث السرطان سيكون هناك احد هذه الاعراض .
نزيف مهبلى : خاصة بين الدورات او نزيف مهبلى بعد العلاقة الجنسية او نزيف ما بعد انقطاع الطمث او وجود افرازات مهبلية زات رائحة كريهة او الام و عدم راحة اثناء العلاقة الجنسية . اذن من المهم لاى امراة تعانى من مثل هذه الاعراض ان تستشير الطبيب بالرغم ان معظم الحالات يتضح انها ليست نتيجة سرطان عنق الرحم لانه هناك الكثير من الاسباب الاخرى التى تسبب اعراض مشابهة . |
| |
التشخيص :
عادة تحتاج المرأة الى عمل ما يعرف بمنظار عنق الرحم او الكلبوسكوب و هو يتم بدون تخدير و فيه يتم رؤية العنق بطريقة مكبرة عن طريق ميكروسكوب خارج الجسم و قد يحتاج الطبيب الى اخذ عينة من العنق . كذلك اذا ثبت وجود سرطان فى عنق الرحم عادة تحتاج المراة الى ان يتم فحصها تحت مخدر عام لتقييم المرحلة التى يوجد بها المرض و هى تنقسم الى الأتى : |
المرحلة الاولى :
حيث توجد الخلايا السرطانية فى عنق الرحم فقط . |
| |
المرحلة الثانية :
حيث تنتشر الخلايا الى الانسجة المجاورة . |
| |
المرحلة الثالثة :
و فيها ينتشر السرطان فى الحوض على سبيل المثال فى الجزء السفلى من المهبل او الغدد الليمفاوية او الانسجة المحيطة بالحالب و قد يتسبب فى اغلاق الحالب و التاثير على الكلية . |
| |
المرحلة الرابعة :
و فيها يكون المرض قد انتشر الى اماكن مثل المثانة و الامعاء او قد يكون قد ترك الحوض و قد وصل الى اجزاء اخرى مثل الرئة و الكبد و العظام . |
| |
علاج سرطان عنق الرحم :
خيارات العلاج تشمل ( الجراحة – العلاج بالاشعاع – العلاج الكميائى ) و هناك العديد من العوامل التى قد تحدد طبيعة العلاج مثل ( مرحلة المرض – سن المريضة – الحالة الصحية العامة ) و لكن بصفة عامة فى المراحل المبكرة و عندما يكون المرض لم ينتشر خارج العنق يتم الاستعانة بالجراحة او العلاج بالاشعاع او الأثنين معاً . لكن بالمقارنة بالحالات المتقدمة يكون الاستعانة بالعلاج بالاشعاع او العلاج بالاشعاع مع العلاج الكميائى . |
| |
الجراحة فى المرحلة الاولى :
من المهم ان يتم استئصال السرطان و فى حالات نادرة يمكن استئصال العنق فقط او استئصال مخروط من العنق لكن فى اغلب الحالات يتم استئصال العنق و الرحم و الغدد الليمفاوية فى الحوض و قد يتم او لا يتم استئصال المبيضين طبقاً لظروف الجراحة و سن المريضة . |
| |
العلاج بالأشعاع :
اذا ظهر ان الخلايا السرطانية قد انتشرت فيما يتعدى العنق فمن غير المتوقع ان تكون الجراحة بمفردها كافية للعلاج و عادة يكون العلاج بالأشعاع العلاج المعتاد و ذلك يشما استخدام اشعة ذات طاقة عالية لتدمير الخلايا السرطانية و التى قد يتم فيها الأستعانة بمصدر خارجى او بجهاز اشعة خارجى و فى احيان اخرى يتم وضع مصدر اشعاع فى داخل المهيل حتى يكون قريب من الخلايا المراد تدميرها . |
| |
العلاج الكميائى :
العلاج الكميائى يعنى الأستعانة بأدوية لتدمير الخلايا السرطانية احياناً يستخدم العلاج الكميائى قبل العلاج بالأشعاع حتى يتم عمل انكماش فى الورم كما يمكن استخدام العلاج الكيميائى بعد الجراحة للتأكد انه لم يتبقى او القضاء على اى خلايا سرطانية متبقية كذلك يمكن استخدام العلاج الكميائى للسيطرة على اعراض السرطان اذا حصل ارتجاع بعد العلاج و يتم عادة استخدام العلاج الكميائى عن طريق بعض الحقن او المحاليل التى تعطى فى الوريد .
بالطبع جميع انواع العلاج قد يصاحبها حدوث اثار جانبية فمثلاً العلاج بالأشعاع قد يصاحبه الشعور بالارهاق و حرقان فى البول عند التبول و انقطاع طمث مبكر كذلك العلاج الكميائى قد يصاحبه ميل للقيىء و فقد للشعر كذلك الجراحة قد يصاحبها مشاكل مثل اصابة الحالب اثناء الجراحة او النزيف لكن كل هذه الأعراض الجانبية الاطباء يعرفون كيف يتعاملوا معها و لابد من الموازنة ما بين اخطار العلاج و فوائد التدخل سواء كان جراحى او اشعاعى او كميائى . |
| |
الحياة بعد الاصابة بمرض سرطان عنق الرحم ؟
من الصعب ان نتعامل مع تشخيص السرطان و معظم السيدات يشعرن بالاحباط و الارتباك و الالم بعد الاصابة بالسرطان هذه المشاعر قد تزداد لان العلاج قد ينتج عنه فقدان الخصوبة بعد استئصال الرحم لانه تم استئصال المبيضين نتيجة الجراحة او نتيجة توقفهم عن العمل نتيجة الأشعاع او العلاج الكميائى .
من المهم ان نتذكر ان هذه المشاعر مشاعر طبيعية و ان الكثير من السيدات يستطعن التخلص من هذه الاعراض و المضى قدماً فى حياتهم . |
| |
|
