كشفت مناقشات 74 بحثا علميا حديثا في المؤتمر الدولي السنوي الثامن عن الجديد في تكنولوجيا التكاثر والذي عقدته الجمعية المصرية للخصوبة والعقم بحضور أكثر من ألف طبيب من مصر والدول العربية وبمشاركة 22 خبيرا من إنجلترا وفرنسا وأميركا وإيطاليا والنرويج وكندا وهولندا عن آمال جديدة لعلاج حالات العقم الصعبة.. وأصبح بالإمكان إجراء عملية انسداد قناة فالوب في دقيقتين فقط بدلا من 4 ساعات قديما.
كما أصبح من الممكن علاج الإجهاض المتكرر في الشهور الأولى من الحمل والتغلب على العقم مجهول السبب وتلافي حدوثه وحل مشاكل العقم التي تصاحب علاج الأمراض الخبيثة.. بالإضافة حسب جريدة الجمهورية المصرية، لاكتشاف أدوية طبيعية فعالة لتنشيط المبايض لا تتعدى أسعارها 60% من المصنعة تكنولوجيا.
أكد الأطباء المصريون والعرب الذين حضروا المؤتمر حرصهم على المشاركة فيه سنويا للاستفادة من الأبحاث الجديدة في مجال علاج العقم وتطبيقها بما فيه صالح المرضي وأنه يعد وجبة علمية دسمة يستفيدون فيها من الخبرات الأجنبية. إنجلترا وأمريكا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفرنسا وكندا.
أكد الدكتور جمال أبو السرور - مقرر المؤتمر وسكرتير عام الجمعية المصرية للخصوبة والعقم - أن الجمعية منذ إنشائها عام 1994م حريصة على القيام بأنشطتها في التعليم الطبي المستمر في مجال تخصصها من خلال 33 ندوة علمية نظرية وعملية تدريبية يتم عقدها كل شهر أو شهرين وتستضيف الأساتذة الأجانب المشهود لهم بالكفاءة في مجال العقم والتغلب عليه.. بالإضافة لقيام الجمعية بـ 15 دورة تدريبية عملية لأطباء المحافظات المختلفة علي التكنولوجيا المتقدمة لعلاج العقم.
فتح جديد
أشار أبو السرور إلى أن هذه الأبحاث الجديدة دارت حول تقييم مشكلة العقم ومشاكل العقم المصاحبة لعلاج الأورام الخبيثة ومناقشة تقليل نفقات علاج العقم التي تكون باهظة في بعض الأحيان نتيجة ارتفاع ثمن التكنولوجيا المتقدمة لعلاج هذه الحالات. بالإضافة لمشكلة تعدد الحمل والمضاعفات بسبب استخدام التكنولوجيا المتقدمة.. واستعمال أدوية حديثة لتنشيط التبويض في السيدات اللاتي يعانين من العقم نتيجة الضعف الشديد في استجابة المبيضين للأدوية التقليدية المختلفة.
ومن الأبحاث الجديدة التي تعد فتحا في مجال علاج العقم - والكلام للدكتور سرور استخدام التبريد للمحافظة على الخلايا المنوية والبويضات والأجنة الزائدة لكي تنقل لرحم الزوجة نفسها صاحبة البويضات في محاولات أخري دون الحاجة لإعادة تنشيط المبايض والتقاط البويضات أو الخلايا المنوية مرة أخري.. وكذلك استخدام المناظير التشخيصية والجراحية سواء منظار البطن أو الرحم لتشخيص وعلاج أسباب العقم المختلفة.
الإجهاض المتكرر
تناولت الأبحاث المطروحة بالمؤتمر كذلك علاج "العقم غير معروف السبب" ومحاولة منع حدوثه بالإضافة لمشكلة الإجهاض المتكرر الذي يحدث في الشهور الأولى من الحمل وأحدث الطرق لتلافيه وعلاجه.. وبعث الأمل من جديد لعلاج العقم لدي السيدات اللاتي يتعرضن لأورام خبيثة في مقتبل العمر.
أضاف.. حرصت الجمعية كذلك على تقديم جائزة لأحسن بحث يلقى أثناء المؤتمر من جانب شباب الأطباء وهي منحة من جامعة بيرمينجهام لمدة أسبوعين للزيارة والتدريب في وحدة أطفال الأنابيب بالجامعة التي تتحمل جميع مصاريف السفر والإقامة والتدريب.
التقت صحيفة "الجمهورية" بعدد من الأطباء والأخصائيين الذين حضروا المؤتمر.
الدكتور أسامة عزمي - مدرس أمراض النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث وزميل الكلية الملكية بإنجلترا يقول: أهم ما لفت انتباهي من الأبحاث الجديدة التي تناولها المؤتمر البحث الذي اهتم بمنع المشاكل الناتجة عن الحمل بأكثر من جنينين في عمليات أطفال الأنابيب فقد تأكد عدم جدوى زرع 3 أو 4 أجنة كما كان يقوم به الأطباء من قبل بهدف زيادة فرصة الحمل ولكن على العكس يزيد ذلك من احتمال الإجهاض أو ولادة أطفال مبتسرين أو ضعف نمو الأجنة داخل الرحم وإصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم أو سكر الحمل فضلا عن زيادة نسبة تشوهات الأجنة والتوائم الملتصقة إذا تم زرع أكثر من جنينين.
انسداد أنابيب فالوب
أضاف.. من الأبحاث الجديدة التي أمكننا كأطباء الاستفادة منها طريقة مستحدثة لعلاج انسداد أنابيب فالوب وذلك باستخدام قسطرة من داخل الرحم يتم بها لتشخيص وعلاج التصاقات الأنابيب في نفس الوقت بدون استعمال تحذير إلا لمدة لا تتعدى دقيقتين هي مدة العملية بلا فتحات بالبطن ويمكن إجراؤها بالعيادات الخارجية بعد أن كانت تتم من قبل بمنظار البطن الجراحي وتتطلب الدخول للمستشفى وتستغرق من نصف ساعة إلى 4 ساعات.. مع عدم إغفال جانب تقليل النفقات الذي توفره الطريقة الجديدة لصالح المرضي بالإضافة لتلافي حدوث بعض المشاكل في العملية التقليدية التي يمكن أن تؤدي لثقوب في الأمعاء أو تكرار الالتصاقات في أنابيب فالوب بعد العملية نتيجة استخدام مواد كيماوية لا تعتمد عليها الطريقة الحديثة تماما.
بحث آخر يؤكد على أهميته في مجال العقم حيث أمكن استحداث مادة جديدة لعلاج التجمع الدموي داخل الحوض والذي كان يؤدي للعقم وآلام حادة بالبطن للسيدة التي تعاني منه.. وأصبح يتم ذلك دون اللجوء للعمليات الجراحية المكلفة وتم استبدالها بعلاج دوائي فقط.
إنضاج البويضات
د. محمد خالد - مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر واستشاري العقم وأطفال الأنابيب - أكد أن أهم ما في المؤتمر تبادل الخبرات ونقل أحدث ما توصل له الطب في الدول المتقدمة في مجال علاج العقم للأطباء المصريين وهم في مكانهم من خلال 22 خبيرا أجنبيا شاركوا في المؤتمر.
يقول: من أهم الأبحاث الجديدة التي تم مناقشتها في المؤتمر ما تعلق بعملية إنضاج البويضات وحفظ المبايض عن طريق التبريد في السيدات اللاتي يعانين من أنواع معينة من السرطان تتطلب استخدام أدوية كيماوية تؤدي إلي ضمور المبيضين وبالتالي عجزهن عن الحمل في المستقبل.. فقد أصبح لهؤلاء السيدات أمل جديد بحفظ المبايض في بيئة مناسبة وبعد إعطاء هذه الأدوية الكيماوية الخاصة بعلاج الأورام الخبيثة يمكن نقل جزء من المبيض لهن مرة أخرى ليعاود المبيض وظيفته.. وإن كانت هذه الأبحاث في مراحلها الأولية بعد إلا أنها تعد بمثابة أمل جديد في مجال علاج العقم.
استئصال الرحم بالمنظار
أمكن كذلك وفقا لأحد الأبحاث استئصال الرحم والأوعية الليمفاوية عن طريق المنظار ومقارنته بالعمليات التقليدية. ووجد أن المنظار سيفتح بابا جديدا يتم من خلاله إجراء العمليات التقليدية للسيدات اللاتي يعانين من سرطان الجهاز التناسلي عن طريق المنظار وبنتائج أفضل كما أظهر البحث.
أما الدكتور هشام العناني - مدرس أمراض النساء والتوليد واستشاري أطفال الأنابيب بالمركز المصري لأطفال الأنابيب - فيرى أن أبرز ما لفت نظره المقارنة التي تم تقديمها بين الأدوية المختلفة لتنشيط المبايض سواء الأدوية المستخرجة طبيعيا وتلك المصنعة تكنولوجيا فقد أثبتت الطبيعية فعاليتها وبأسعار أقل فلا تتعدي 60% من سعر الأدوية المصنعة.
نقل الأجنة
أضاف.. هناك بحث آخر عن نقل الأجنة داخل عضلات الرحم بدلا من جدار الرحم وهي طريقة غير تقليدية في نقل الأجنة وأظهر البحث من خلالها زيادة نسبة الحمل والإخصاب بأكثر من 6% عن الأسلوب المعروف وهو نقل الأجنة داخل تجويف الرحم.
تم من خلال المؤتمر كذلك - والكلام للدكتور العناني تقديم أول حالة حمل في الشرق الأوسط بعد اختيار خلية من الجنين للكشف عن العيوب الوراثية من خلال طريقة "Fيsh-PGD" وتم نقل الجنين إلى رحم الأم وحدث الحمل.. وبالتالي كان المؤتمر الدولي الثامن الذي عقدته الجمعية المصرية للخصوبة والعقم وجبة علمية دسمة لأكثر من ألف طبيب مصري وعربي ازدحم بهم المؤتمر.
كما أصبح من الممكن علاج الإجهاض المتكرر في الشهور الأولى من الحمل والتغلب على العقم مجهول السبب وتلافي حدوثه وحل مشاكل العقم التي تصاحب علاج الأمراض الخبيثة.. بالإضافة حسب جريدة الجمهورية المصرية، لاكتشاف أدوية طبيعية فعالة لتنشيط المبايض لا تتعدى أسعارها 60% من المصنعة تكنولوجيا.
أكد الأطباء المصريون والعرب الذين حضروا المؤتمر حرصهم على المشاركة فيه سنويا للاستفادة من الأبحاث الجديدة في مجال علاج العقم وتطبيقها بما فيه صالح المرضي وأنه يعد وجبة علمية دسمة يستفيدون فيها من الخبرات الأجنبية. إنجلترا وأمريكا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفرنسا وكندا.
أكد الدكتور جمال أبو السرور - مقرر المؤتمر وسكرتير عام الجمعية المصرية للخصوبة والعقم - أن الجمعية منذ إنشائها عام 1994م حريصة على القيام بأنشطتها في التعليم الطبي المستمر في مجال تخصصها من خلال 33 ندوة علمية نظرية وعملية تدريبية يتم عقدها كل شهر أو شهرين وتستضيف الأساتذة الأجانب المشهود لهم بالكفاءة في مجال العقم والتغلب عليه.. بالإضافة لقيام الجمعية بـ 15 دورة تدريبية عملية لأطباء المحافظات المختلفة علي التكنولوجيا المتقدمة لعلاج العقم.
فتح جديد
أشار أبو السرور إلى أن هذه الأبحاث الجديدة دارت حول تقييم مشكلة العقم ومشاكل العقم المصاحبة لعلاج الأورام الخبيثة ومناقشة تقليل نفقات علاج العقم التي تكون باهظة في بعض الأحيان نتيجة ارتفاع ثمن التكنولوجيا المتقدمة لعلاج هذه الحالات. بالإضافة لمشكلة تعدد الحمل والمضاعفات بسبب استخدام التكنولوجيا المتقدمة.. واستعمال أدوية حديثة لتنشيط التبويض في السيدات اللاتي يعانين من العقم نتيجة الضعف الشديد في استجابة المبيضين للأدوية التقليدية المختلفة.
ومن الأبحاث الجديدة التي تعد فتحا في مجال علاج العقم - والكلام للدكتور سرور استخدام التبريد للمحافظة على الخلايا المنوية والبويضات والأجنة الزائدة لكي تنقل لرحم الزوجة نفسها صاحبة البويضات في محاولات أخري دون الحاجة لإعادة تنشيط المبايض والتقاط البويضات أو الخلايا المنوية مرة أخري.. وكذلك استخدام المناظير التشخيصية والجراحية سواء منظار البطن أو الرحم لتشخيص وعلاج أسباب العقم المختلفة.
الإجهاض المتكرر
تناولت الأبحاث المطروحة بالمؤتمر كذلك علاج "العقم غير معروف السبب" ومحاولة منع حدوثه بالإضافة لمشكلة الإجهاض المتكرر الذي يحدث في الشهور الأولى من الحمل وأحدث الطرق لتلافيه وعلاجه.. وبعث الأمل من جديد لعلاج العقم لدي السيدات اللاتي يتعرضن لأورام خبيثة في مقتبل العمر.
أضاف.. حرصت الجمعية كذلك على تقديم جائزة لأحسن بحث يلقى أثناء المؤتمر من جانب شباب الأطباء وهي منحة من جامعة بيرمينجهام لمدة أسبوعين للزيارة والتدريب في وحدة أطفال الأنابيب بالجامعة التي تتحمل جميع مصاريف السفر والإقامة والتدريب.
التقت صحيفة "الجمهورية" بعدد من الأطباء والأخصائيين الذين حضروا المؤتمر.
الدكتور أسامة عزمي - مدرس أمراض النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث وزميل الكلية الملكية بإنجلترا يقول: أهم ما لفت انتباهي من الأبحاث الجديدة التي تناولها المؤتمر البحث الذي اهتم بمنع المشاكل الناتجة عن الحمل بأكثر من جنينين في عمليات أطفال الأنابيب فقد تأكد عدم جدوى زرع 3 أو 4 أجنة كما كان يقوم به الأطباء من قبل بهدف زيادة فرصة الحمل ولكن على العكس يزيد ذلك من احتمال الإجهاض أو ولادة أطفال مبتسرين أو ضعف نمو الأجنة داخل الرحم وإصابة الحامل بارتفاع ضغط الدم أو سكر الحمل فضلا عن زيادة نسبة تشوهات الأجنة والتوائم الملتصقة إذا تم زرع أكثر من جنينين.
انسداد أنابيب فالوب
أضاف.. من الأبحاث الجديدة التي أمكننا كأطباء الاستفادة منها طريقة مستحدثة لعلاج انسداد أنابيب فالوب وذلك باستخدام قسطرة من داخل الرحم يتم بها لتشخيص وعلاج التصاقات الأنابيب في نفس الوقت بدون استعمال تحذير إلا لمدة لا تتعدى دقيقتين هي مدة العملية بلا فتحات بالبطن ويمكن إجراؤها بالعيادات الخارجية بعد أن كانت تتم من قبل بمنظار البطن الجراحي وتتطلب الدخول للمستشفى وتستغرق من نصف ساعة إلى 4 ساعات.. مع عدم إغفال جانب تقليل النفقات الذي توفره الطريقة الجديدة لصالح المرضي بالإضافة لتلافي حدوث بعض المشاكل في العملية التقليدية التي يمكن أن تؤدي لثقوب في الأمعاء أو تكرار الالتصاقات في أنابيب فالوب بعد العملية نتيجة استخدام مواد كيماوية لا تعتمد عليها الطريقة الحديثة تماما.
بحث آخر يؤكد على أهميته في مجال العقم حيث أمكن استحداث مادة جديدة لعلاج التجمع الدموي داخل الحوض والذي كان يؤدي للعقم وآلام حادة بالبطن للسيدة التي تعاني منه.. وأصبح يتم ذلك دون اللجوء للعمليات الجراحية المكلفة وتم استبدالها بعلاج دوائي فقط.
إنضاج البويضات
د. محمد خالد - مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر واستشاري العقم وأطفال الأنابيب - أكد أن أهم ما في المؤتمر تبادل الخبرات ونقل أحدث ما توصل له الطب في الدول المتقدمة في مجال علاج العقم للأطباء المصريين وهم في مكانهم من خلال 22 خبيرا أجنبيا شاركوا في المؤتمر.
يقول: من أهم الأبحاث الجديدة التي تم مناقشتها في المؤتمر ما تعلق بعملية إنضاج البويضات وحفظ المبايض عن طريق التبريد في السيدات اللاتي يعانين من أنواع معينة من السرطان تتطلب استخدام أدوية كيماوية تؤدي إلي ضمور المبيضين وبالتالي عجزهن عن الحمل في المستقبل.. فقد أصبح لهؤلاء السيدات أمل جديد بحفظ المبايض في بيئة مناسبة وبعد إعطاء هذه الأدوية الكيماوية الخاصة بعلاج الأورام الخبيثة يمكن نقل جزء من المبيض لهن مرة أخرى ليعاود المبيض وظيفته.. وإن كانت هذه الأبحاث في مراحلها الأولية بعد إلا أنها تعد بمثابة أمل جديد في مجال علاج العقم.
استئصال الرحم بالمنظار
أمكن كذلك وفقا لأحد الأبحاث استئصال الرحم والأوعية الليمفاوية عن طريق المنظار ومقارنته بالعمليات التقليدية. ووجد أن المنظار سيفتح بابا جديدا يتم من خلاله إجراء العمليات التقليدية للسيدات اللاتي يعانين من سرطان الجهاز التناسلي عن طريق المنظار وبنتائج أفضل كما أظهر البحث.
أما الدكتور هشام العناني - مدرس أمراض النساء والتوليد واستشاري أطفال الأنابيب بالمركز المصري لأطفال الأنابيب - فيرى أن أبرز ما لفت نظره المقارنة التي تم تقديمها بين الأدوية المختلفة لتنشيط المبايض سواء الأدوية المستخرجة طبيعيا وتلك المصنعة تكنولوجيا فقد أثبتت الطبيعية فعاليتها وبأسعار أقل فلا تتعدي 60% من سعر الأدوية المصنعة.
نقل الأجنة
أضاف.. هناك بحث آخر عن نقل الأجنة داخل عضلات الرحم بدلا من جدار الرحم وهي طريقة غير تقليدية في نقل الأجنة وأظهر البحث من خلالها زيادة نسبة الحمل والإخصاب بأكثر من 6% عن الأسلوب المعروف وهو نقل الأجنة داخل تجويف الرحم.
تم من خلال المؤتمر كذلك - والكلام للدكتور العناني تقديم أول حالة حمل في الشرق الأوسط بعد اختيار خلية من الجنين للكشف عن العيوب الوراثية من خلال طريقة "Fيsh-PGD" وتم نقل الجنين إلى رحم الأم وحدث الحمل.. وبالتالي كان المؤتمر الدولي الثامن الذي عقدته الجمعية المصرية للخصوبة والعقم وجبة علمية دسمة لأكثر من ألف طبيب مصري وعربي ازدحم بهم المؤتمر.