ما هي الأبعاد الثلاثية ؟ وما هو البعد الرابع ؟
عندما نتحدث عن الأبعاد الثلاثية فنحن في ذلك نعني الطول , والعرض , والعمق أو الارتفاع , وبذلك يتشكل المجسم أما البعد الرابع فهو البعد الزمني والذي يعطي المجسم ذي الأبعاد الثلاثة الحياة . فجهاز الالتراساوند الثلاثي الأبعاد يحتاج لجهد الطبيب المعالج في تدوير الصورة الملتقطة لأخذ البعد الثالث وهذا يستغرق بعض الوقت أما جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد فيقوم الجهاز بنفسه بإعطاء البعد الثالث بالوقت المحدد لذلك سميّ بجهاز ثلاثي الأبعاد الحي .
ويستطيع هذا الجهاز التصوير بثلاث طرق :-
• تصوير السطح : كإعطاء صور للجنين مثلا موضحا سطح الجسم دون اختراق الأشعة للأعضاء الداخلية وبذلك يستطيع الطبيب المعالج الاطمئنان على سلامة الجنين من حيث تشوهات الجسم كالشفة الأرنبية, مثلا وإعطاء صورة واضحة لملامح الجنين قريبة كل القرب من الصور الفوتوغرافية وتشخيص تشوهات الأعضاء الخارجية كالأذن , والأنف , واليد , والقدم , والتشخيص الدقيق لحالة المنغولي (Down Syndrom). كما أن هذا الأسلوب يساعد على تمييز الأورام الخبيثة من الحميدة بسبب إمكانية دراسة السطح.
• اختراق الأنسجة: وهذا يشابه جهاز الأبعاد الثنائية وفيه يطمئن الدكتور المعالج على سلامة الأعضاء الداخلية للأجنة والأحشاء كالقلب والكليتين والكبد والمعدة وباقي الأعضاء الداخلية بالأبعاد الثلاثة ويستطيع حساب أحجامها بدقة وان كانت غير منتظمة الشكل.
• التصوير الشفافي: وهذا يعطي صورة عن الهيكل العظمي للأجنة تماما كما تظهر بالصور الإشعاعية (X-Ray) وبذلك تتضح أي تشوهات في الهيكل العظمي ،إلى جانب أخذ فكرة عن فك الجنين. كما أنه يمكن فحص الثدي بهذه الطريقة والحصول على صورة واضحة للدرنات.
هذا بالإضافة إلى الدوبلار والذي يظهر التدفقات الدموية ويوضح مساراتها, وعن طريقه يمكن دراسة عمل القلب سواء للمريض أو للجنين في رحم أمه. ودراسة الدورة الدموية للأنسجة بشكل عام كما يخدم تشخيص الأورام السرطانية وتشخيص الكتل والدرنات المبهمه في الجسم البشري.
وهذه الأمور منحت جهاز الأبعاد الرباعية ميزات عظيمة كان منها:
1- تمكن الطبيب المعالج من الحصول على صورة مجسمة شاملة الأمر الذي يؤهله للتشخيص الدقيق ، مع إمكانية متابعة الحركات الحية داخل الجسم البشري بأبعادها الثلاثية وهذا لعب دورا رئيسيا في أغراض أخذ الخزعات أو إدخال القسطرات في الجسم.
2- إمكانية تخزين الصور عن طريق الكمبيوتر ودراسة مقاطعها لاحقا اختصر من الوقت الذي يستغرقه الفحص ووسع مجال الرأي الثاني إذا ما رغب الطبيب المعالج من استشارة أخصائي آخر أو رغب هو نفسه بدراسة المقاطع بصورة أكثر تفصيلا .
3- التشخيص الدقيق الذي تحققه هذه الأجهزة يختصر طريق العلاج وما يتكبده من ضغط نفسي وجهد وكلفة مادية باختصاره التخبطات التشخيصية والافتراضات.
4- القياسات الدقيقة لأحجام الأعضاء الداخلية وان كانت ذات أشكال غير منتظمة.
كل هذه الميزات والتي زخرت بها أواخر التسعينات هي التي أجبرت العالم على دفع عجلة التطور وإحداث ثورات علمية على أجهزة الالتراساوند الثنائية والتي برغم ما تحققه من نتائج جيدة في التشخيص إلا أنها كانت بحاجة لهذا النوع من التطوير لإعطاء أعظم النتائج وكشف الستار عن أدق التفاصيل.
عندما نتحدث عن الأبعاد الثلاثية فنحن في ذلك نعني الطول , والعرض , والعمق أو الارتفاع , وبذلك يتشكل المجسم أما البعد الرابع فهو البعد الزمني والذي يعطي المجسم ذي الأبعاد الثلاثة الحياة . فجهاز الالتراساوند الثلاثي الأبعاد يحتاج لجهد الطبيب المعالج في تدوير الصورة الملتقطة لأخذ البعد الثالث وهذا يستغرق بعض الوقت أما جهاز الالتراساوند رباعي الأبعاد فيقوم الجهاز بنفسه بإعطاء البعد الثالث بالوقت المحدد لذلك سميّ بجهاز ثلاثي الأبعاد الحي .
ويستطيع هذا الجهاز التصوير بثلاث طرق :-
• تصوير السطح : كإعطاء صور للجنين مثلا موضحا سطح الجسم دون اختراق الأشعة للأعضاء الداخلية وبذلك يستطيع الطبيب المعالج الاطمئنان على سلامة الجنين من حيث تشوهات الجسم كالشفة الأرنبية, مثلا وإعطاء صورة واضحة لملامح الجنين قريبة كل القرب من الصور الفوتوغرافية وتشخيص تشوهات الأعضاء الخارجية كالأذن , والأنف , واليد , والقدم , والتشخيص الدقيق لحالة المنغولي (Down Syndrom). كما أن هذا الأسلوب يساعد على تمييز الأورام الخبيثة من الحميدة بسبب إمكانية دراسة السطح.
• اختراق الأنسجة: وهذا يشابه جهاز الأبعاد الثنائية وفيه يطمئن الدكتور المعالج على سلامة الأعضاء الداخلية للأجنة والأحشاء كالقلب والكليتين والكبد والمعدة وباقي الأعضاء الداخلية بالأبعاد الثلاثة ويستطيع حساب أحجامها بدقة وان كانت غير منتظمة الشكل.
• التصوير الشفافي: وهذا يعطي صورة عن الهيكل العظمي للأجنة تماما كما تظهر بالصور الإشعاعية (X-Ray) وبذلك تتضح أي تشوهات في الهيكل العظمي ،إلى جانب أخذ فكرة عن فك الجنين. كما أنه يمكن فحص الثدي بهذه الطريقة والحصول على صورة واضحة للدرنات.
هذا بالإضافة إلى الدوبلار والذي يظهر التدفقات الدموية ويوضح مساراتها, وعن طريقه يمكن دراسة عمل القلب سواء للمريض أو للجنين في رحم أمه. ودراسة الدورة الدموية للأنسجة بشكل عام كما يخدم تشخيص الأورام السرطانية وتشخيص الكتل والدرنات المبهمه في الجسم البشري.
وهذه الأمور منحت جهاز الأبعاد الرباعية ميزات عظيمة كان منها:
1- تمكن الطبيب المعالج من الحصول على صورة مجسمة شاملة الأمر الذي يؤهله للتشخيص الدقيق ، مع إمكانية متابعة الحركات الحية داخل الجسم البشري بأبعادها الثلاثية وهذا لعب دورا رئيسيا في أغراض أخذ الخزعات أو إدخال القسطرات في الجسم.
2- إمكانية تخزين الصور عن طريق الكمبيوتر ودراسة مقاطعها لاحقا اختصر من الوقت الذي يستغرقه الفحص ووسع مجال الرأي الثاني إذا ما رغب الطبيب المعالج من استشارة أخصائي آخر أو رغب هو نفسه بدراسة المقاطع بصورة أكثر تفصيلا .
3- التشخيص الدقيق الذي تحققه هذه الأجهزة يختصر طريق العلاج وما يتكبده من ضغط نفسي وجهد وكلفة مادية باختصاره التخبطات التشخيصية والافتراضات.
4- القياسات الدقيقة لأحجام الأعضاء الداخلية وان كانت ذات أشكال غير منتظمة.
كل هذه الميزات والتي زخرت بها أواخر التسعينات هي التي أجبرت العالم على دفع عجلة التطور وإحداث ثورات علمية على أجهزة الالتراساوند الثنائية والتي برغم ما تحققه من نتائج جيدة في التشخيص إلا أنها كانت بحاجة لهذا النوع من التطوير لإعطاء أعظم النتائج وكشف الستار عن أدق التفاصيل.